أرواد هي الجزيرة الوحيدة المأهولة الواقعة قبالة الساحل السوري ، ولها تاريخ طويل يعود إلى العصور الفينيقية .تشتهر الجزيرة في المجال الملاحي البحري، حيث يعتمد أغلب سكانها على صناعة المراكب وشباك الصيد والطعام البحري.من أبرز معالم المدينة الميناء البحري الذي يحيط بالجزيرة من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى الحصن الذي يعود للقرنين الثاني والثالث عشر بعد الميلاد، ويضم حالياً متحفاً، كما تضم الجزيرة حصناً عربياً آخراً متاخماً للميناء البحري، ولعل الهدف من إنشائه هو حماية الميناء، تبرز كذلك بقايا السور الموغل في القدم في الجهة الغربية من الجزيرة.ويوجد في الجزيرة ايضا قلعة أثرية يطلق عليها اسم قلعة ارواد.تضيف المنازل المكتظة التي تفتح على شبكة من الأزقة التي تحيط بالحصون ، مع موجات البحر التي تضرب الشواطئ ، المزيد من غموض وسحر المكان.